شهدت الساحة الدولية حروبا كلامية عدة بين القوتين النوويتين؛ الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، بيد أنها لم تصل إلى حد الاشتباك المباشر، على خلفية تهديدات الطرفين بشن حرب نووية، إذ إنه في كل مرة تطلق بيونغ يانغ تجارب نووية كانت واشنطن ترد بالإدانة واللجوء إلى مجلس الأمن، ولم يقترب الأمر طوال سنوات مضت من حد الحرب الحقيقية، إلا أن التوتر بين البلدين شهد تصعيدا متبادلا في الآونة الأخيرة، ما دفع محللين إلى توقع احتمال نشوب حرب بين البلدين.
التصعيد الخطير هذه الأيام اقترب من حدود الانفجار على وقع تصريحات واستعدادات، بدأت بإرسال أمريكا حاملات طائرات ومدمرات إلى شبه الجزيرة الكورية، ما اعتبرته «الشمالية» عملا عدائيا، مهددة برد بلا رحمة، لاسيما في أعقاب إعلان واشنطن أنها تدرس خياراتها العسكرية. هذه الأجواء الملتهبة ربما تنذر باندلاع حرب نووية أو على الأقل عمل عسكري محدود، وذلك على خلفية تهديدات مباشرة من إدارة ترمب بشن ضربة عسكرية ضد بيونغ يانغ.
وقد تصاعدت احتمالات الخيار العسكري مع إعلان ترمب أن «كوريا الشمالية تبحث عن المتاعب.. وإذا قررت الصين المساعدة فسيكون أمرا رائعا، وإلا فسنحل المشكلة من دونهم».
التصعيد الخطير هذه الأيام اقترب من حدود الانفجار على وقع تصريحات واستعدادات، بدأت بإرسال أمريكا حاملات طائرات ومدمرات إلى شبه الجزيرة الكورية، ما اعتبرته «الشمالية» عملا عدائيا، مهددة برد بلا رحمة، لاسيما في أعقاب إعلان واشنطن أنها تدرس خياراتها العسكرية. هذه الأجواء الملتهبة ربما تنذر باندلاع حرب نووية أو على الأقل عمل عسكري محدود، وذلك على خلفية تهديدات مباشرة من إدارة ترمب بشن ضربة عسكرية ضد بيونغ يانغ.
وقد تصاعدت احتمالات الخيار العسكري مع إعلان ترمب أن «كوريا الشمالية تبحث عن المتاعب.. وإذا قررت الصين المساعدة فسيكون أمرا رائعا، وإلا فسنحل المشكلة من دونهم».